سلالة خريف الرسالة الخامسة بعنوان ” لوحات لا تشبه أحداً”
ذلك القلق الدائم يربطني بك و بمخيلة مشوهة جداً ، “ستبقين بخير “تلك القناعة الصفراء التي لم تصل إلى الأن مستوى الشك الذي يقبع في داخلي و التي أحاول رسمها في بعض لوحاتي معبرة بشكل متقارب عن هواجس لا تنتهي ، ليس عدلاً أن أرسم تلك اللوحات وحدي دون رفيق ، و ليس حقاً أن تتكون نصف مبتورة و نصفها الأخر لا يملك سوى اللون الأبيض و الأسود .
حزنك المغلف بأوراق خضراء يصنع مني جلمودا ، و يبقي على نبضاتي خارج الحد و يصبغني بلون أصفر ، ليس عدلاً أن أبقى حليف الهزيمة المسماة ” محاولة الفرح ” و لا تكتمل اللوحة أبداً و أستسلم لذلك المزعوم و لا أكملها أبداً لتضاف لوحة أخرى بلا عنوان و أبحث فيها عن شيء يشبه أي شيء خارج محيطها فلا أجد شيئا أبدا ، لتصبح لوحة لا تشبه أحداً.
لماذا زحل ؟
تك تك …. هذا حالنا خلف شاشة التلفاز التي تنقل لنا الأخبار من كل مكان ، و بجهاز التحكم عن بعد تسمع تلك النقرات ، التي أصبحت تؤثر في سرعة خفقات قلوبنا لما نراه ، فيعتصرنا الألم في كل تقلب و ترقب ، أصبحت أعاني من ألم مزمن لم أكن أعاني منه من قبل ، دماء في كل مكان أصبحت الأرض مرتعا خصبا للفتن و للمعارك ، و المخيف ما علقه أحد المحللين و قد كان صادقا في نظري حين قال : ” في السابق كان يخشى القاتل أن يظهر على أي و سيلة أعلامية و ما نشهده اليوم شيء غريب لم يمر أبدا على منطقتنا القاتل يصور نفسه فوق جثة ضحيته متباهيا ” ، أن هذا المشهد و بحق حدث من قبل في المجازر التي عانت منها أفريقيا في تسعينيات القرن الماضي ، كانوا من قساة القلوب الى حد التمتع بقتل الأخر ، و أمتد هذا التطرف و القتل الى منطقتنا العربية الأسلامية و التي تحرم في كل معتقداتها و أيدلوجياتها القتل ،و لكن الأمر تطور الى معركة بقاء فأزال هذا السبب كل مبدأ و دين بل أزال الرحمة في قلوب الناس . المزيد »
مقابلة تلفزيونية
لا أسعى الى الشهرة أبدا و لم و لن أكون كذلك و لكن بعد أصرار الأصدقاء و تلك الترتيبات التي أخذت منهم وقتا طويلا ، تشرفت بالظهور برفقة الدكتور سليم الشريف عميد الطلبة في جامعة الشرق الأوسط و في برنامج هنا عمان على قناة نورمينا و الذي أعطاني فيه الدكتور حجما أكبر من حجمي ، و قدرني تقديرا لا يليق الا بمن هم أعظم مني و أرفع مقاما و هذه الروابط على موقع اليوتيوب :
الجزء الأول :
المزيد »
المشهد الأردني …. هل هو كباقي من سبق؟ الجزء الأول
في تجوالي على مدونات الأخوة و الأخوات في الفضاء الرقمي ، شدني بعض من يتحدثون عن المشهد الأردني بشكل كبير ، و أطلقوا العنان لقلمهم و بعضهم لخيالهم و بعضهم للعواطف ( مع أحترامي للأراء جميعها منهم من يطالب بجمعة غضب ) ، رأيت ما يتجسد حقا بمقالات جميلة شكلا و بعيدة عن المنطق في أغلبها ينقصها التحليل السياسي و الأجتماعي و الثقافي و ليس و بكل صدق لي نظرة فوقيه لا سمح الله و أنما لنحق الحق و نتكلم بالمنطق . المزيد »
في ظل هذا الصمت العربي المخزي شعب ليبيا في مأزق
شعب ليبيا ، هذا الشعب الذي يعاني من الأمور ما لا يمكن لمجلدات حمله في طيات صفحاتها ، جرائم بشعه بدأت منذ إستلام المخبول معمر القذافي ( مهدم القذافي ) دفة الحكم ، مجزرة بوسليم ، السجون المنتشرة ، الحريات الصحفية المقموعه ، تترك تلك البصمات التي تؤكد بعد تردد كل نفس للمتابع بأن هذا النظام الموجود ما هو إلا عبارة عن نظام دموي بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، ممتدا من الرأس معمر المخبول مرورا بعائلته التي لا تقل جنونا و هذا أمر طبيعي في مجمله لأننا العرب قد تعودنا على الأنظمة الديكتاتوريه . المزيد »
السياسة و الإقتصاد … و مجلس النواب
في العالم الحديث هذا العالم المترامي الأفكار و ليس الأطراف ، في هذا العالم الذي تغيرت فيه ميزة الأشياء و تحولت الكثير من الأشياء به لغير لون و طعم يبقى الأنسان بصورته الفيزيائية أنسانا هذا الشيء الثابت ( مع العلم أن الصورة الفيزيائية يحاولون تغيرها في مختبرات ناسا لصنع الأنسان السوبر ) كثير من مفاهيمنا تغيرت و كثير من الأمور أصبحت على غير هدى و لا بد من قول الحقيقة الفكر و الحياة الموجودة الأن تختلف كثيرا عما كان سابقا و لا بد من التركيز على بعض الأمور
أول تلك الأمور السياسة :
المشاركات الأردنية في قصص على الهواء
قد أسعدني تواجد ثلاثة قصص قصيرة أردنية في كتاب العربي قصص على الهواء ، في حين أنني كنت أمني النفس بأن تكون أكثر من ذلك بكثير ، و لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن دائما .
نعم ثلاثة قصص قصيرة في عرس شبابي عربي ثقافي جميل ، يسجل على ساحة التاريخ الخالدة في كتاب يحمل الاسم الأروع ” العربي” ، لينعكس هذا الإسم على أسطح البحار ، متعديا في تلك الفكرة – قصص على الهواء – الكثير من الدوريات التي نتابعها بشغف منذ قديم الزمن – ، و ما كان التقدم هذه المرة الا عبر الفكرة و المضمون لتلك الفكرة ، و يكفينا التعرف على الاسماء الشابة في هذا المجال التي اتمنى أن الحق بركبهم يوما ما ، تلك الفرصة التي سنحت لثلاثة شباب يحملون حب و طنهم بين اضلعهم .
سامية العطوط – الأردن “رائحة شخص نائم ” . المزيد »
قصص على الهواء – كتاب العربي العدد 76 – الجزء الأول
يجذبني عند اقتناء كتاب ما العنوان بل أنه الدافع الرئيسي في أغلب الأحيان لإخراج ما في جيبي للبائع دون تفكير كان لكتاب قصص على الهواء عنوان مؤثر عندما مررت بوكالة الدستور في شارع الملك عبد لله الواقع في محافظة الزرقاء و عندما و صلت إلى بيتي بدأت أقلب صفحاته واحدة تلو الأخرى على أمل أن أجد ما هو جديد . المزيد »