سلالة خريف الرسالة السابعة عشر ” خمسة في ظل الحزن أبدا”

عدد المشاهدات 841

خمسة في ظل الحزن أبدا

  • نفس أتاها الله مالاًَ فسلطته على نفسها بالباطل ، فما أرتفع الخير في ميزان أعمالها الى السماء ، و ما رفع الله قدرها في الدنيا بين الناس .

و نفس فقدت ما خرج من صلبها و هو في بضع سنين ، و ما غاب الخيال يرسم ما لم يكن فما زادها  ذلك إلا رهقا .

و نفس أحبت فكتمت فتصورت فأستسلمت فغابت ، فبقيت الكلمات تحت لسان الحزن ترتد الى القلب الذي فقد كل شيء و لم يبقى في جوفه إلا الحزن .

و نفس عاهدت نفساً على الوفاء فخانتها في أقرب الفرص ، فأرتدت خيانتها نحساً عليها و بقيت تجر ذيل الهزيمة كل يوم .

و نفس باعت مبادئها على طاولة المال ، فتجرد المال و ضاعت المبادىء فلم يبقى لها سوى الموت تنتظره يوماً بيوم .

 

Bookmark and Share
  • وما الحزن في قلب المرء ،، الا سحابة سوداء ،،

    تمطر دموعاً ،، وانكسارات ،، وفشل !

    أوجزتَ حالات ٍ من الحزن ،، واسمح لي أن أضيف أن هنآك حزن ٌ عميق برأيي ،،

    حزن النفس على نفسهآ ،، حين تنظر للمرآة ولا ترى انعكاس صورتهآ ،،

    بل ترى نفساً ،، لا تمتّ لها بِصلة ،، قد تقمصتها وتداخلت بها ،،

    وكأنهآ نفساً جديدة ،،

يمكنك متابعة التعليقات الخاصة بهذه التدوينة من خلال الخلاصات.