سلالة خريف الرسالة الثانية عشر ” كسور و ندوب “
كسور و ندوب
كيف يحاول المعظم مراراً و تكراراً أن يكسروا فيك شيئا بعضاٌ أو كلاً ، أن يزرعوا في أبتسامتك بعض الندوب أن يكونوا شوكةً مثمرة في دربك لا أعلم لم ؟!
عندما أستيقظ من حلم الدنيا في كل صباح ، أتفحص جسدي و أمر على تلك الكسور و الندوب مخاطباً أيها و بتاريخ كل واحدة أرتبط بمخيلة ذلك الشخص الصانع لها و يعاود ذلك السؤال للظهور لم ؟!
و تتوزع لم في ثلاثة بحور ، و أبحر فيها فبحر لم فعل ذلك ؟! و بحر لم ذلك الكسر لم يجبر و ذلك الندب لم يختفي؟! و بحر العقم لم أنا؟!
كل خيط فيك أيها الثوب موجع ، و كل قطرة فيك أيها البحر ثقيلة ، و كل كائن فيها أيها الكون مبدع في خلق الكسور و الندوب ،لا أحب سماع صوت ظلي و لم أعد أشاهده فقد أصابه الضرر ففقدته ، و بعد كل هذا و قبل أن أختطف ثياب العمل و أوراق الحسابات القديمة و أتوجه الى شارع الثأر أتفاجأ بمغيب الشمس و أعود لحلم جديد و مراجعة جديدة لكل شيء في صباح اليوم التالي .
غيمة طائشة
9 مايو, 2018
أقف صامتة أمام هذا المقدار من الابداع ،،،
والحسّ المرهف في طرح كلمات تلامس القلب •°•°