سلالة خريف الرسالة السادسة ” مقطوعات جافة”
الحمد لله كانت تلك كلماته بعد كل صلاة ، و يبتعد بعدها بلحظات في كل مره بعينه عن تلك الأرض لتعانق الجفون خطوط السماء و ينهمر ذلك النهر عبر ذلك الجرف متوجها نحو وادي الألم القابع في قلبه ، كانت تلك حالته على مدى الأشهر السابقة .
تغير كل شيء عندما أرتطم حرفه الجميل بقلبها القاسي ، كان مقتنعا أن الحرف الجميل و القلب القاسي يولدان مقطوعات جافة و مع ذلك الأمل المسمى الحب صنع ذلك الغشاء ، و بعدها بقليل كانت تلك الامواج تحفر في صخور شطئانه ذلك الثقب الغائر لليوم ، غادر قلبها و أصبح هو عليلا للأبد و لم يملك الا تلك الكلمات ” الحمد لله “و بعضا من تلك المقطوعات الجافة في جوف أذنه .
Jojo
16 يوليو, 2016
ما خطب تلك الحروف تتكسر على منحنيات الألم ،،
والمفردات تقف حائرة على أطلالات الحنين ،،
حتى أن الحركات اللغوية قد اختبأت في دائرة السكون ،،
قسوة قلب ،، أم انكساره أو ربما تمرده ،،
أو قد يكون ذاك القلب يقطن بكوكب أبعد ما يكون عن زحل !
جفاف ألمحه في صفحات الغدير ،، لتصبح المقطوعات عطشى
لسمفونية الفرح !
لكن
دائما يبقى بداخلنا صوت يردد :
الحمد لله دائما وأبدا