سلالة خريف الرسالة الخامسة بعنوان ” لوحات لا تشبه أحداً”
ذلك القلق الدائم يربطني بك و بمخيلة مشوهة جداً ، “ستبقين بخير “تلك القناعة الصفراء التي لم تصل إلى الأن مستوى الشك الذي يقبع في داخلي و التي أحاول رسمها في بعض لوحاتي معبرة بشكل متقارب عن هواجس لا تنتهي ، ليس عدلاً أن أرسم تلك اللوحات وحدي دون رفيق ، و ليس حقاً أن تتكون نصف مبتورة و نصفها الأخر لا يملك سوى اللون الأبيض و الأسود .
حزنك المغلف بأوراق خضراء يصنع مني جلمودا ، و يبقي على نبضاتي خارج الحد و يصبغني بلون أصفر ، ليس عدلاً أن أبقى حليف الهزيمة المسماة ” محاولة الفرح ” و لا تكتمل اللوحة أبداً و أستسلم لذلك المزعوم و لا أكملها أبداً لتضاف لوحة أخرى بلا عنوان و أبحث فيها عن شيء يشبه أي شيء خارج محيطها فلا أجد شيئا أبدا ، لتصبح لوحة لا تشبه أحداً.
Jojo
9 يونيو, 2016
أتعلم يا سيدي ،،
في بعض الاحيان لا نحتاج لرفيق حين نرسم ،،
بل لملهم !
وقد لا نحتاج لألوان أيضا ،، بل لشغف وابداع ..
فهناك على الرمل قد نرسم لوحة
وبالمخيلة قد ننحت لوحة
وباللغة والكلمات قد نبدع لوحات ،،
ليس علينا ان ننتظر محاولات للفرح ،، مادمنا نستطيع خلقها
بكلمة ،، بذكرى ،، بوردة ،، بابتسامة ،،
حينها حتمآ لوحتنا لن تشبه أحدا بروعتها