سلالة خريف الرسالة الثانية

عدد المشاهدات 932

الرسالة الثانية : “ملاذ أمن للحب “

بعض من الساحات و الشوارع و المسارح هنا قد تتسع لمجموعة كبيرة من الأوغاد بل قد تتسع لملايين البراغيث البشرية .

لكن لم أجد هنا مكانا يتسع لحبة خردل من حب أو فضاء أو متنفس أمارس فيه عادة الحب .

للحب طقوس خاصة به فعلي أن أكون أنا و من أحب عراة على شاطئ الجرأة.

قد أتعاطى الحب على شكل أنفاس حرى بين فينة و أخرى … قد أصبحت مدمنا لهذا النوع .

قد سرقوه مني كأنهم هناك بين أيديهم يُغتصب .

عفوا أيها القارئ حبيبتي هنا هي وطني.

Bookmark and Share
  • حبنا له قد لا يسع هذا الفضاء ،،،، فخلوده في قلوبنا الصغيره قد يحفظه من وهج نار قد تشوهه،،،
    فتلك القلوب أكبر وارحم من ذاك الفضاء المعتم ،،، تضمه بحراره وتبكيه بحراره الخوف.
    فلنبقيه خالد بسلام لكي يضمنا بسلام حين نلقاه…………………!

  • و … ولاء
    ط .. طريق
    ن … نور

    حين يشملنا الولاء للوطن ،، يصبح الطريق اليه أكثر متعة وحب ،،
    وسلاسة ،،
    لنجد في نهايه الطريق ،، نبراس من النور المتمثل بالأمن والكبرياء

    ريثما نعود لك يا وطن ،،
    فلتتخذ أصداء كلماتنا نبضآ ،،
    ودعاءنا لك بالأمن والسلام أنيسآ ،،

    فمهما طال الغياب سيكون في القلب لك المتسع الاكبر ..

    دمت بخير يا وطن ؛

يمكنك متابعة التعليقات الخاصة بهذه التدوينة من خلال الخلاصات.